استعمال التكنولوجيا لاختيار جنس الجنين عند الحكم الإسلامي ( دراسة أصولية )

في الواقع الاجتماعي، وجود الأطفال ليس مجرد مكمل لسعادة الأسرة، انما يرتبط أيضا بالثقافات الأجتماعية وخلفا للسلالة العائلة. في المجتمع ذو طرف الأب، كان الأبناء الذكور مرحؤين حضورهم، حيث أنها تعتبر خلفا لسلالة العائلة. و أما المجتمع ذو قرابة الأم، فالبنات الإناث مهمة جدا لديهم لأن تصيرن من ثبوت النسل في عادها. منه أن كشفت الكروموسومات الجنسية * و لا)، في عالم الطب يمكن أن يكون الاختيار مع جنس معين للحنين. وهذا مثير للاهتمام أن دراسته لمعرفة كيفية التكنولوجيا لاختيار جنس الجنين و كيف كانت الشريعة الاسلامية لهذه التكنولوجيا، لأن المعروف عندنا تعيين الجنس هو حق مطلق الله تعالى. ويهدف هذا البحث لمعرفة التكنولوجيا لاختيار جنس الجنين وكيفية معالجة حكم الاسلام من هذه المشكلة. ويرجى منافع البحث للباحث وليكون فكرة المجتمع أوسع. هذا النوع من الدراسة المكتبية و استعمل الباحث منهج دراسة البحث بالدراسة التحليلية الوصفية. و الطريقة لجمع البيانات هي الطريقة الوثائقية التي تقصد بها البيان عن الأشياء بمصادر الوثيقة. في هذه الحالة البيانات التي تم الحصول عليها على حد سواء البيانات الأولية والبيانات الثانوية تحليلها. وفي تحليل المصادر استخدم الباحث الطريقة الإستنتاجية، وهذا المنهج لأخذ الاستنباط عن استعمال التكنولوجيا لاختيار جنس الطفل و كيف كانت قاعدة مصلحة مرسلة قادرا على تحديد الحكم الشرعي على هذه تقنية اختيار جنس. و بعد الملاحظة الدقيقة، استنبط الباحث أن لا بد في اختيار الجنس حاجة مخصوصة، تحتوي على فائدة، وليس ضد السياق. ويسمح استخدام التكنولوجيا لاختيار جنس إذا كانت في استخدام جميعها لا تعرض نفس أو الآخرين. استخدام التكنولوجيا لاختيار جنس جائز، ما دامت تحدث عملية الاختيار على الزوجة أو الزوج الشرعي ويتم ذلك باستخدام الحيوانات المنوية للزوج والبويضة من زوجته. وهكذا فإن الاستنتاج الذي وصل إليه الباحث، ولكنها مازالت بعيدة عن الكمال. و من المتوقع أن الباحث المقبل لبحث استعمال التكنولوجيا لاختيار جنس من جوانب حكم آخر تماما وبعمق أكثر، والله نسأل لسهولة والتوجيه.